أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن تنظيم المغرب المشترك لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال من شأنه أن يدر مكاسب اقتصادية هامة، من أبرزها خلق أكثر من 100 ألف منصب شغل سنويًا، بالإضافة إلى رفع نسبة النمو بـ1.7%..
وأوضحت الوزيرة، خلال مشاركتها في المنتدى الدولي "المغرب اليوم" بالرباط، في نسخته الثامنة، أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة تاريخية لتحفيز الاقتصاد الوطني، سواء بالنسبة للشركات الكبرى التي تتوفر على مقومات التوسع، أو للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي يجب دمجها بفعالية للاستفادة من هذه الدينامية.
وأبرزت فتاح العلوي أن هذه الدينامية ليست رهانا مستقبليًا فحسب، بل انطلقت فعليًا اليوم، ويجب استثمارها في اتجاه بناء مستقبل أكثر شمولية وعدالة.
كما أشارت إلى أن الإدماج المالي يعد أحد الرهانات الأساسية، إذ يتيح المونديال فرصة لتعميم الخدمات المالية على الحرفيين والصناع التقليديين عبر الخدمات البنكية الرقمية، إلى جانب تطوير البنيات التحتية للمواصلات والاتصال.
وفي مداخلة موازية، تطرقت آمال الفلاح سغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي، إلى أهمية إرساء ثقافة رقمية جديدة ترتكز على الثقة في الفضاء الرقمي، والتفاعل المواطن، والمساءلة.
وكشفت عن قرب عرض قانون جديد خاص بالتحول الرقمي على البرلمان، تم إعداده بشراكة مع مؤسسات وطنية أمنية ورقابية، بهدف تعزيز الثقة بين المواطنين والخدمات الرقمية.
وأضافت الوزيرة أن وزارتها تستثمر في الذكاء الاصطناعي التوليدي كرافعة استراتيجية لدمقرطة ولوج المواطنين إلى العالم الرقمي.
